انطلقت صباح اليوم الإثنين بمقر الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، اجتماعات الدورة الأولى للجنة التعاون الثنائي بين موريتانيا وموناكو، برئاسة كل من معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، ومعالي وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون بإمارة موناكو السيدة ايزابيل بيرو أماداي.
وأكد معالي وزير الشؤون الخارجية، لدى افتتاحه أعمال الدورة، أن موريتانيا وإمارة موناكو تربطهما علاقات صداقة عريقة، مبرزا أن افتتاح الدورة الأولى لهذا التعاون التي تم توقيع اتفاقه الإطاري سنة 2016 يؤكد عمق هذه العلاقات، التي توسعت لتشمل مجالات هامة كالبيئة والصحة والتعليم وحماية الطفولة والأمن الغذائي والتغذية والنفاذ إلى الشغل الملائم.
وأكد أنه على ثقة أن ملفات التعاون التي تتم دراستها من طرف الخبراء ستفضي إلى فتح آفاق جديدة بفضل القرارات التي ستمكن من إعطاء دفع قوي لهذا التعاون المشترك مما يترجم بصدق الإرادة المشتركة لقائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسمو الأمير آلبير الثاني أمير إمارة موناكو.
من جانبها، عبرت معالي وزيرة الشؤون الخارجية بإمارة موناكو، عن التزام بلادها بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص إمارة موناكو على دعم المشاريع التي لها آثار إيجابية على السكان، كالولوج لخدمات الصحة والتعليم والغذاء والعمل، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء.
وأشارت إلى أن التعاون بين موناكو وموريتانيا شهد منذ العام 2016 تطورا على مختلف الأصعدة، مبرزة أن هذا التعاون سيسمح بمواصلة التبادلات التي بدأت في السنوات الأخيرة بين المهنيين الصحيين.
وأضافت أن التعاون خارج نطاق المشاريع يأخذ أيضا القوة اللازمة لتعبئة المهارات الموجودة، وهذا هو الحال في مجال الأمن والسيطرة على الحدود، لافتة الانتباه إلى القلق العالمي بشأن أزمة المناخ التي تسبب تدهور الأوضاع وتحد من فاعلية برنامج.
و.م.أ