شاركت وزيرة البيئة السيدة لاليا عالي كمرا، أمس السبت وامس الاول الجمعة، في نيروبي بكينيا في أعمال الفريق الأعلى للدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة برئاسة السيد دنيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتضمن موضوع هذا اللقاء الذي يجري تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تدراس النشاطات الثنائية الناجعة الشاملة والمستديمة لمكافحة التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
وقد جمعت هذه التظاهرة رؤساء الدول والحكومات والوزراء والموظفين السامين للأمم المتحدة والممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتناولت النقاشات مواضيع مختلفة تتعلق ببحث الحلول المبنية على الطبيعة والمبيدات ذات الدرجة العالية من السموم وكذا تدهور الاراضي والجفاف مع منح عناية خاصة للاتفاقيات البيئية الثنائية التي لعب بعضها دورا لافتا في المحافظة على الاصناف المهددة بالانقراض وفي الحد من التلوث الكيمائي.
وقد أوضحت معالي وزيرة البيئة السيدة لاليا عالي كمرا، في كلمة بالمناسبة، عزم موريتانيا على مواصلة التحولات الاقتصادية والديموقراطية التي تم اطلاقها تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا وشاركت الوزيرة، على هامش اشغال هذه الدورة، في العديد من اللقاءات من اجل المصادقة على المقترحات المتعلقة بالانشغالات الوطنية كتدهور الاراضي والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وساهمت، بوصفها نائبة رئيسة المؤتمر الافريقي حول البيئة لافريقيا الشمالية، في تطوير وترقية مشاركة افريقيا في الاجتماعات الثنائية ومتابعة نتائج المؤتمرات السابقة حول البيئة.
وحصر هذه اللقاءات إلى جانب معالي الوزيرة وفد كلا من السادة:
محفوظ ولد حبيب، مكلف بمهمة لدى ديوان وزيرة البيئة، و محمد يحي ولد لفضل، مستشار فني مكلف بالتعاون والشراكة، و با موسى عبدالله، مدير التشريعات والاتفاقات الثنائية بوزارة البيئة.
و.م.أ