أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد سيد أحمد أج، رفقة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد أنيانغ مامادو، على حفل نظمته اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الأربعاء في نواكشوط، تخليدا لليوم العالمي للفرنكوفونية، المنظم هذه السنة تحت شعار “نخلق نبتكر، ونبادر باللغة الفرنسية”.
ويعتبر اليوم العالمي للغة الفرنسية يوما للتواصل بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، للاحتفال باللغة التي يتقاسمونها تأكيدا على مبادئ وقيم التضامن والتنوع والتسامح المشتركة بينها.
وأعرب معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته بالإشراف على تخليد هذا اليوم الذي يسلط الضوء على الفرص المتعددة والديناميكية التي يتمتع بها الفضاء الناطق باللغة الفرنسة، من خلال تشجيع الإبداع والابتكار وريادة الاعمال كأداة لخلق فرص العمل.
وأضاف أن القطاع يشجع الشباب على المحافظة على قيم الأخوة والتضامن، كما عكست ذلك النسخة الثانية من أسبوع الثقافة والشباب والرياضة المدرسية، الذي عبر من خلاله الشباب عن التزامهم بتطبيق أهدافه النبيلة.
وبدوره قال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد سيد عبد الله، إن هذا اليوم يظهر مدى الاعتزاز بالانتماء للفرنكفونية التي تعبر عن التنوع اللغوي والثقافي الغني لبلادنا.
ومن جانبه بين رئيس الرابطة الموريتانية للفرنكفونية، السيد إدوم ولد محمد الأمين، أن الحفل يعكس الدعم المعنوي الذي تتلقاه الرابطة من السلطات الوطنية، من خلال مشاركتها وجهات النظر حول موريتانيا موحدة بجميع لغاتها و ثقافتها المتعددة.
وأضاف أن صندوق النقد العربي يعمل على تعزيز اللغة الفرنسية، التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تراثنا اللغوي، وقناة اتصال مع أكثر من 320 مليون ناطق بها عبر قارات العالم، مشيرا إلى أن الرابطة تسعى منذ تأسيسها إلى تطوير اللغة الفرنسية، بشكل لا يتعارض مع لغاتنا المحلية وهدف رئيسي تعمل للوصول إليه من خلال جميع الانشطة التي تقوم بها.
ومن جهته أوضح سفير الفرنسي لدى موريتانيا سعادة السيد ألكساندر كارسي، أن الإبداع والابتكار والتنفيذ باللغة الفرنسية”، هو الموضوع الرسمي للقمة لفرانكفونية، والذي يتماشى مع السياق الموريتاني، حيث تستخدم اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة العربية والبولار والسوننكي والحسانية والولوف، وهي الحقيقة التي تشكل الثروة الاجتماعية والثقافية للبلد.
و.م.أ