قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن استمرار الأزمة الإنسانية والأمنية في مالي، لا يزال سببا في نزوح الماليين إلى موريتانيا، وخاصة إلى ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي.وأضافت المفوضية أن تدفق اللاجئين المستمر، يؤدي إلى تفاقم الضغط على الخدمات والموارد الطبيعية في منطقة الحوض الشرقي، التي تعاني من مستويات عالية من الفقر متعدد الأبعاد، ومعرضة بشكل كبير للصدمات المرتبطة بالمناخ.وأشارت المفوضية، إلى أنه في ظل اكتظاظ مخيم “امبره” للاجئين الماليين، فإن غالبية الوافدين الجدد يختارون الاستقرار في القرى المجاورة، مما يتطلب من المفوضية تكييف استجابتها مع الاحتياجات داخل المخيم وخارجه المخيم.وأوضحت في إحصائية جديدة أن عدد اللاجئين الماليين في مخيم “امبره” يبلغ حاليا 99.319 لاجئا، نسبة 83% منهم من النساء والأطفال، في حين بلغ عدد اللاجئين الماليين، في المدن والقرى الموريتانية، 82.262 لاجئا، 75% منهم من النساء والأطفال.