حددت وزارة الصحة ثلاثة أسابيع فاصلا زمنيا بين تلقي الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقالت الوزارة في إحاطة نشرتها في الفيسبوك إنها ترفع «إلى علم المطعَّمين، الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد 19، أن تلقيهم للجرعة الثانية يبدأ اعتبارا من انتهاء الأسبوع الثالث بعد أخذ الجرعة الأولى».
وأضافت: «بناء عليه يطلب منهم الاتصال بمراكز الاستطباب والمراكز الصحية التي تلقوا التطعيم فيها بغرض التسجيل على القوائم، وأخذ الجرعة الثانية في الوقت المحدد».
ووفق تصريحات مسوؤلي منظمة الصحة العالمية فإن الفترة المثالية للفصل بين الجرعتين تتراوح بين 21 و28 يوما.
بينما اتخذت عدة دول من بينها بريطانيا تأجيل موعد الجرعة الثانية إلى مدد أطول وصلت أحيانا إلى 12 أسبوعا، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعميم الجرعة الأولى على أكبر عدد ممكن من السكان
في اطار تعاون مكون GIZ-SEWOH ومن خلال برنامج Promopêche الممول من طرف الاتحاد الأوروبي و الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية فان و وزارة الصيد و الاقتصاد البحري تطلق حملة الامية وطنية تسمى (حوتن)
يلعب قطاع الصيد دورًا مهمًا في موريتانيا في مكافحة سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي من خلال المنتجات المحلية والطازجة. لكن مساهمة هذا القطاع في الاستهلاك الوطني لا تزال محدودة فيما يتعلق بإمكانياته واحتياجات السكان الموريتانيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وبناء على ذلك ، تم تطوير هذه الحملة الإعلامية لتثمين فوائد ومزايا منتجات الصيد التقليدي وتشجيع استهلاكها .
تهدف هذه الحملة الوطنية طويلة الأجل إلى:
توعية السكان فيما يتعلق بالفوائد الغذائية للأسماك الموريتانية
تغيير عادات الأكل لدى السكان .
إعادة تقييم صورة بعض المنتجات السمكية النمطية .
تستهدف على وجه الخصوص السكان الذين يعانون من مستوى معيشتي متدنيً وأمن غذائي هش.
ستطلق هذه الحملة بعدة لغات (العربية ، البولارية ، السونينكية ، الولفية) ، وستشمل إنشاء ملصقات ، فيلم مرئي ، فيلم مؤسسي ، إعلان تلفزيوني موسيقي ، إعلانات إذاعية وبرامج طهي تقدم أفكارًا لإعداد أطباق متنوعة. من حيث التوافر والسعر في السوق المحلي.
ستذاع الحملة ابتداءً من 15 أبريل على الراديو (90 مقطعًا) على التلفزيون (260 مقطعًا) كما سيتم أيضا عرض و توزيع ملصقات 15( لوحة اعلانية لمدة 3 أشه)
سيتم بث برامج الطهي على شبكات التواصل الاجتماعي .
كما سيتم إنشاء اتصال مباشر مع السكان من خلال توزيع النشرات الاعلانية والقمصان والقبعات .
الشعار و الرمز (حوتن) / سمكنا يشيران الى العلامة التجارية الوطنية لمنتجات الصيد التقليدي ودعم الفكرة القائلة بأن استهلاك الأسماك مفيد للصحة .
علامة " حوتن " : تؤكد أهمية الصيد التقليدي ومنتجاته للاقتصاد (خلق فرص العمل والدخل) والهوية الموريتانية (الثقافة والتراث)
ترسخ الصور المرئية فكرة الفخر الوطني والجودة والقيم الغذائية وتوافر هذه المنتجات .