بعد معاناة طويلة من التهميش والقهر وتحت ظروف الحر وجد المواطنون بالبير أنفسهم تحت رحمة المدعو داكه والذي هو النائب الأول للعمدة ببئر أم اكرين والمحمي من طرف حاكم المقاطعة...
عرف هذا الشخص سالف الذكر باللامبالاة بالمواطنين ويبيع الماء للخواص واحتقار المواطن، ورغم العديد من الجلسات مع الإدارة من طرف ممثلي الساكنة أصرت الإدارة على حماية هذا الشخص الواري الفساد، فما كان من سيدات بئر أم اكرين سوى أخذ زمام المبادرة والحلول محله لساعات فكانت فسحة لسقي بعض العائلات الفقيرة...
وبعد حوالي ساعة من تواجد النسوة وإشرافهن على العملية جاء الحاكم مستعما للجماهير واشتركنا معه طرفا من الحوار وأبدينا رأينا والمتمثل في عزل المدعو داك وإحلال مواطن آخر محله وأجاب أنه مستعد للاجتماع بالوجهاء للبت في ذلك...
غادرت المكان والنسوة مازلن مرابطات بعين المكان زوالا... أخبرني البعض بأن الدرك اقتادت ثلاثة شبان مازالوا هناك حتى الساعة بالإضافة لفتاة أخلو سبيلها بعد ساعة...
إن ما يجري الآن ببئر أم اكرين مؤشر خطير وإذا لم يسوى اليوم قبل الغد فسيكون له ما بعده...
محمد سيدي عثمان اليدالي: 17/06/2021