اتفاق شراكة بين وزارة البيئة وجهة نواكشوط لتعزيز التشاور ومواجهة التحديات البيئية

وقعت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي اليوم الإثنين مع رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، اتفاق شراكة لتعزيز التشاور ومواجهة التحديات البيئية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الوزارة وجهة نواكشوط لمواجهة تلك التحديات ورسم برامج وسياسات لتعزيز إدماج الإشكاليات البيئية والمناخية في سياسات وبرامج التنمية الحضرية المحلية، وتحسين جودة الهواء وخفض نسبة التلوث.
وأكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، في كلمة بالمناسبة، أن زيادة التحديات البيئية في المدن الكبرى كنواكشوط ونواذيبو وكيفة، شكلت تأثيرا كبيرا على الظروف المعيشية للساكنة وصحتهم في الوسط الحضري، مبينة أن من بين مظاهر انعكاسات تلك التحديات زيادة نسبة التلوث وتدهور الوسط الحضري وسوء تسيير النفايات بكافة انواعها وتأثير التغيرات المناخية خاصة في المدن الساحلية.
وقالت إن هذه الاتفاقية ستساهم في القيام بمبادرات مشتركة للعمل على خلق مساحات وأحياء بيئية في الوسط الحضري سيكون لها تأثير في الحد من التحديات التي تواجهها المدن الكبرى في البلد.
ومن جانبها أشارت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة منت عبد المالك إلى أن مدينة نواكشوط من أكثر المدن عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار إعداد دراسة حول جودة الهواء والمجالات ذات الصلة، ومشيدة بالدور الذي تلعبه وزارة البيئة والتنمية المستدامة في هذا الإطار.
جرى الحفل بحضور المستشار الفني المكلف بالتنمية المستدامة في وزارة البيئة السيد الحسن ولد مولود، ومدير إدارة المناخ والاقتصاد الأخضر السيد سيد محمد ولد الوافي.

و.م.أ