وزير التحول الرقمي يشرف على انطلاق أنشطة الشركة الموريتانية للاتصالات "ريماتل"

أشرف وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، رفقة معالي وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، السيد لمرابط ولد بناهي، ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، أمس الخميس في انواكشوط على قص الشريط الرمزي إيذانا بانطلاق أنشطة الشركة الموريتانية للاتصالات "ريماتل".
وأوضح المدير العام لـ"ريماتل" السيد سيدي محمد أحمد الهادي أن الشركة ستشكل إضافة حقيقية في ميدان تطوير وتحسين وسائل الاتصال بواسطة الأنترنت في موريتانيا.
وأضاف أن الأنترنت أصبحت ضرورة في الحياة اليومية للفرد في عالمنا المعاصر، حيث تساعد في العمل والأسرة والصحة والتنقل وتعين على التعلم والابتكار، مبينا أن تقدم الدول وتطورها أصبح مرهونا بمدى نفاذ السكان لخدمات الاتصال الحديثة ومستوى اعتماد حكوماتها على الرقمنة من أجل تسهيل وتقريب الإجراءات الإدارية من المواطنين والمستثمرين على حد سواء أو ما يعرف اليوم بالحكومة الرقمية.
وبين أن عملية تطوير الأنترنيت في موريتانيا بقيت دون مستوى تطلعات المواطنين والمستخدمين لعدة سنوات بفعل غياب موفري خدمات الأنترنت من المتخصصين والمُختصين، وذلك لغاية سنة 2020 حيث سارعت السلطات العمومية إلى إدخال إصلاحات نوعية لضمان فتح التنافس أمام موفري هذه الخدمة.
وأشار إلى أن تأسيس (ريماتل) يجسد هذه الإصلاحات الطموحة التي ستساهم في تمكين موريتانيا من حجز مكانتها ضمن دائرة الدول المهتمة بالاقتصاد الرقمي بإفريقيا.
وقال المدير العام لـ"ريماتل" "مواكبة لسياسة الدولة الرامية إلى النهوض بقطاع الاتصال والتكنولوجيا الرقمية بوصفها رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني عن طريق خلق القيمة المضافة في مختلف مناحي التنمية، فقد قررت الشركة بعد حصولها على الترخيص العام الماضي أن تساهم بديناميكية ونشاط في هذا التوجه الاستراتيجي للسلطات العمومية".
وبدوره بين عمدة بلدية تفرغ زينه، السيد الطالب ولد المحجوب أن هذه المنشأة ستمكن من تعزيز قدرات البلد في مجال الاتصالات والمعلومات الرقمية، من خلال توفير جملة من الخدمات الضرورية، وتسهيل التواصل ودعم الأنشطة الاقتصادية في موريتانيا.
وجرت التظاهرة بحضور الأمين العام للوزارة ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وممثلين عن المنظمات العاملة في المجال.

و.م.ا