المشاركون في الدورة 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يعبرون عن استعدادهم لتعزيز الامن الغذائي

أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية و ترقية القطاعات الانتاجية، السيد محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد، أن الدول الأعضاء في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بما فيهم موريتانيا، عبروا عن استعدادهم لرفع جميع التحديات الاقتصادية بما فيها الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي البيني.

و بين، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة على هامش فعاليات اختتام الاجتماع الوزاري للدورة العادية ال 113 للمجلس، المنعقدة في نواكشوط ، رفقة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، السيد محمدي أحمد الني، ورئيس الدورة ال 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية، السيد أحمد الشريف، أن موريتانيا، التي كان لها شرف احتضان هذه الدورة، والتي تثق في انضمام العديد من الدول العربية وغيرها، مشيرا إلى أن المجلس يهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

وبدوره قال الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن المشاركين في الاجتماعات أكدو استعدادهم للقيام بالعديد من المشاريع الاستثمارية في موريتانيا، مضيفا أن هذه المشاريع تمت دراساتها من طرف الاتحادات النوعية العربية المتخصصة ورجال الأعمال الموريتانيين.

وأوضح أن المشاركين في الاجتماعات قاموا بعدة زيارات لبعض المنشآت في نواذيبو للاطلاع على المشاريع المتاحة في هذه المنطقة.

و بين انه تم خلال الاجتماع الختامي الوزاري مناقشة عدد من المواضيع من بينها، المحور المتعلق بالأمن الغذائي نظرا لأهميته في العالم، مشيرا إلى أن المجلس سيقوم بتحرك سريع في إطار تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والصناعات الغذائية.

وتطرق الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، للمبادرة المقدمة من طرف جمهورية السودان، المتمثلة في "إعلان نواكشوط حول تجديد وتكامل الأمن الغذائي العربي"، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي.

وأضاف أن هذه المبادرة تم اتخاذها نظرا للظروف الحرجة للأمن الغذائي ومؤشراته التي تظهر تراجعا كبيرا نتيجة للتغيرات المناخية في المنطقة وعدد من العوامل الأخرى.

وأضاف أن المشاركين في الإعلان عبروا عن ترحيبهم ودعمهم لاستعداد جمهورية السودان لتجديد مبادرتها في الأمن الغذائي والتكامل، داعين الصناديق الاستثمارية إلى دعم هذه المبادرة المتجددة.

من جانبه شكر رئيس الدورة ال 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية ، السيد أحمد الشريف، موريتانيا على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة الذي تلقته الوفود المشاركة في الاجتماعات.

وقال إن هذه الاجتماعات تم خلالها التعرف على الإمكانيات الاقتصادية المتاحة في موريتانيا.

و نوه إلى أن الاجتماعات تضمنت مناقشة كافة المواضيع الهادفة إلى تعزيز الوحدة العربية، ومن أهمها الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن المجلس دعا المشاركين للعمل على تبادل الخبرات والشراكات بين الدول الأعضاء.

وعلى هامش الدورة الوزارية تم تقديم درع من طرف المشاركين في الدورة لمعالي وزير الشؤون الاقتصادية و ترقية القطاعات الانتاجية، السيد أوسمان مامودو كان.

و.م.أ