الأمين العام لوزارة الداخلية والسفير الصيني يزوران المندوبية العامة للأمن المدني

أدى الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محمد محفوظ إبراهيم أحمد رفقة سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد لي بايجين، صباح اليوم الخميس زيارة لمقر المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في مقاطعة لكصر.

وقد استقبل الوفد عند وصوله من طرف المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء ختار ولد محمد امبارك، محاطا ببعض معاونيه قبل أن يستعرض الوفد تشكيلا من الأمن المدني قدم له تحية الشرف قبل أن يصافح الأمين العام وسعادة السفير كبار الضباط بالمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في بلادنا.

كما تابع الوفد عرضا مفصلا حول المهام الموكلة للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات منذ نشأتها 1969 كمصلحة وحتى اليوم والتطورات المتلاحقة التي شدتها خاصة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة والتي مكنتها من الوقوف على قدميها والمساهمة إلى جانب القطاعات الأخرى في الدفع بعجلة التنمية والآفاق المستقبلية في مجال الأمن المدني.

وأكد الأمين العام للوزارة في كلمة له بالمناسبة على متانة وشمولية العلاقات الموريتانية- الصينية الضاربة في أعماق التاريخ والتي تشهد طبقا لإرادة قائدي البلدين وباستمرار تطورا ونموا دائمين خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين الموريتاني والصيني.

وذكر بالاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للأمن المدني في بلادنا نظرا لدوره المحوري في التنمية من خلال محافظته على أرواح المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة، مشيرا إلى أن موريتانيا تعول في إطار جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الموكلة لهذا القطاع على تعاونها البناء والمثمر مع شريكها الدائم جمهورية الصين الشعبية.

وبدوره قدم المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات إحاطة عن الإمكانات البشرية واللوجستية والبنى التحتية التي يتوفر عليها القطاع والتي شهدت إضافات نوعية منذ 2019 بعد فترة طويلة من الإهمال سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو التجهيزات أو التكوين وغيرها من اللوازم الضرورية للرفع من مستوى جاهزية مختلف المراكز التابعة للقطاع في عموم التراب الوطني باستثناء بعض المناطق التي مازالت خارج التغطية.

ومن جانبه عبر سعادة السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا عن سعادته بزيارة هذا المرفق العمومي الهام والذي يعنى في إطار المهام الموكلة إليه بحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي قطعتها موريتانيا في مجال الأمن المدني وتسيير الأزمات الذي أصبح ضرورة عصرية بفعل التطورات المتلاحة في عالم اليوم وتنوع الأزمات والكوارث التي تتهدد أمن وسلامة الأشخاص وممتلكاتهم.
وشدد الدبلوماسي الصيني على أهمية وشمولية العلاقات الموريتانية- الصينية، مشيرا إلى أن قطاع الأمن المدني البالغ الهمية سيحظى بنصيب الأسد في إطار التعاون البناء والمثمر طبقا للإرادة المشتركة لقائدي البلدين الصديقين الهادفة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين الصيني والموريتاني.

وحضر اللقاء المستشار المكلف بالاتصال بوزارة الداخلية واللامركزية، السيد الشيخ ولد امحيميد والوفد المرافق للسفير الصيني وعدد من الضباط في المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.

و.م.أ