نظمت الجمعية الموريتانية للمهندسين صباح اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط النسخة الثانية من منتدى الهندسة الذي تنظمه بشكل سنوي، تحت عنوان:”الرقمنة والطاقة في موريتانيا”.
وتهدف الجمعية من خلال هذا المنتدى إلى خلق إطار جامع للمهندسين وطلاب الهندسة الموريتانيين في البلد وخارجه، من أجل توحيد جهودهم في شتى أنحاء العالم خدمة للتنمية في البلد ولخلق قنوات اتصال من أجل نقل خبراتهم للطلبة المهندسين حديثي التخرج للاستفادة منها.
وسيعرض خلال المنتدى على مدى يومين جملة من أفكار وتجارب بعض المشاركين في مجالات متعددة كالتحول الرقمي والنفط والغاز والمعادن، وطرق إنشاء شركات وطنية بمعايير دولية.
وأشار الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد سيد ولد مولاي الزين، في كلمة بالمناسبة، إلى أن الثقة الرقمية تشكل إحدى الرافعات الأساسية للأجندة الوطنية للتحول الرقمي 2022 -2025 التي صادقت عليها الحكومة من أجل جعل موريتانيا تمتلك الخدمات الجديدة في مجال الابتكار.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعميم بنية تحتية رقمية عالية الجودة للمساهمة في عصرنة الإدارة عبر الوسائل الرقمية بوصفها ناقلا للاندماج والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يعتبر فرصة سانحة لتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين حول موضوعات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
أما المستشار المكلف بالمعادن، بوزارة النفط والطاقة والمعادن، السيد أحمد طالب محمد، فقد أشار إلى أن هذا المنتدى يسعى إلى مناقشة الاستراتيجيات التي تم وضعها من أجل تطوير وسائل الطاقة من خلال إدراج الرقمنة التي هي على رأس قائمة التنمية.
وأضاف أن المنتدى جاء في وقت يتسابق فيه العالم إلى مصادر الطاقة النظيفة، مما حتم اكتتاب أطر مهندسين لشغل الوظائف التي ترتبط بالطاقة والرقمنة، مؤكدا أن السياسات الحكومية تهتم بتصميم مشاريع في مجال الطاقة النظيفة تساهم بشكل فعال في تطوير الاقتصاد الوطني.
وكانت مديرة الشباك الموحد بالوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات، السيدة فاطمة بنت بلعمش، قد أبرزت في كلمة قبل ذلك، دور الوكالة في تسهيل الاستثمار من خلال اعتماد الشباك الموحد، وذلك بهدف جلب المستثمرين للبلد وخلق فرص العمل.
وبدوره بين رئيس الجمعية الموريتانية للمهندسين، السيد عبد الرحمن ولد عبد الجليل، أن الجمعية دأبت على تنظيم هذا النشاط السنوي لعرض ومناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بقضايا التنمية في البلد، مشيرا إلى أن هذه النسخة من المنتدى ركزت على مجالين أساسيين هما الطاقة والرقمنة.
وطالب النخب الوطنية الموجودة خارج الوطن بالمساهمة في تنمية البلد من خلال تقديم تجاربهم المهنية وتبادل الخبرات مع المهندسين داخل الوطن، سعيا لخلق مناخ ملائم للنهوض بالبلد.
جرى افتتاح المنتدى بحضور رئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وعدد من الأطر والباحثين في المجال.
وأشار الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد سيد ولد مولاي الزين، في كلمة بالمناسبة، إلى أن الثقة الرقمية تشكل إحدى الرافعات الأساسية للأجندة الوطنية للتحول الرقمي 2022 -2025 التي صادقت عليها الحكومة من أجل جعل موريتانيا تمتلك الخدمات الجديدة في مجال الابتكار.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعميم بنية تحتية رقمية عالية الجودة للمساهمة في عصرنة الإدارة عبر الوسائل الرقمية بوصفها ناقلا للاندماج والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يعتبر فرصة سانحة لتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين حول موضوعات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
أما المستشار المكلف بالمعادن، بوزارة النفط والطاقة والمعادن، السيد أحمد طالب محمد، فقد أشار إلى أن هذا المنتدى يسعى إلى مناقشة الاستراتيجيات التي تم وضعها من أجل تطوير وسائل الطاقة من خلال إدراج الرقمنة التي هي على رأس قائمة التنمية.
وأضاف أن المنتدى جاء في وقت يتسابق فيه العالم إلى مصادر الطاقة النظيفة، مما حتم اكتتاب أطر مهندسين لشغل الوظائف التي ترتبط بالطاقة والرقمنة، مؤكدا أن السياسات الحكومية تهتم بتصميم مشاريع في مجال الطاقة النظيفة تساهم بشكل فعال في تطوير الاقتصاد الوطني.
وكانت مديرة الشباك الموحد بالوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات، السيدة فاطمة بنت بلعمش، قد أبرزت في كلمة قبل ذلك، دور الوكالة في تسهيل الاستثمار من خلال اعتماد الشباك الموحد، وذلك بهدف جلب المستثمرين للبلد وخلق فرص العمل.
وبدوره بين رئيس الجمعية الموريتانية للمهندسين، السيد عبد الرحمن ولد عبد الجليل، أن الجمعية دأبت على تنظيم هذا النشاط السنوي لعرض ومناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بقضايا التنمية في البلد، مشيرا إلى أن هذه النسخة من المنتدى ركزت على مجالين أساسيين هما الطاقة والرقمنة.
وطالب النخب الوطنية الموجودة خارج الوطن بالمساهمة في تنمية البلد من خلال تقديم تجاربهم المهنية وتبادل الخبرات مع المهندسين داخل الوطن، سعيا لخلق مناخ ملائم للنهوض بالبلد.
جرى افتتاح المنتدى بحضور رئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وعدد من الأطر والباحثين في المجال.
و.م.ا