بوركينا فاسو: تحرير 62 امرأة بعد أن خطفهنّ مسلحون شمال البلاد

أفاد التلفزيون الرسمي ومصادر أمنية لوكالة "فرانس برس"، في بوركينا فاسو، بأنّ الجيش حرر، يوم أمس الجمعة، 62 امرأة و4 رضّع، بعد أكثر من أسبوع على خطفهم.

وكانت مجموعة مسلحين قد أقدمت على خطفهم قرب أربيندا شمال البلاد، بعدما غادروا قريتهم بحثاً عن غذاء.

وفي نشرة أنباء الـ8 ليلاً، بتوقيت "غرينتش"، عرض التلفزيون الوطني صوراً للنساء اللواتي حررن، ونقلن إلى واغادوغو. وأشار التلفزيون الوطني إلى أن "ذلك تم إثر عملية للقوات المسلحة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

ولفتت المصادر الأمنية لـ"فرانس برس"، بأنه "تم العثور عليهم في توغوري على بعد 200 كيلومتر جنوب مكان اختطافهم، قبل أن يتم نقلهم في المساء إلى العاصمة حيث استقبلهم مسؤولون من الجيش".

ونقلت "فرانس برس" عن أحد المصادر الأمنية قوله، إنّ "استجوابهم سيمكن من معرفة المزيد عن خاطفيهم واحتجازهم".

وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى تحريرهنّ "فوراً ومن دون شروط"، في وقتٍ كانت عمليات البحث مستمرة في البلاد.

وجاء في بيان لحاكم منطقة الساحل رودولف سورغو، أنه منذ إعلان اختفائهن، بدأت أعمال بحث بغية العثور على جميع هؤلاء الضحايا البريئات سالمات.

وأكد مصدر أمني استخدام كل الوسائل أرضاً وجواً لإيجادهنّ، مؤكداً أن "الطائرات تحلق فوق المنطقة من أجل كشف أي حركة مشبوهة".

وتجدر الإشارة إلى أنّ أربيندا تقع شمالي بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار جماعات مسلحة وبالكاد تتزود بالغذاء. وتقول الأمم المتحدة إنّ قرابة مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق تحت الحصار شمالي البلاد وشرقها.

ميادين