أعلن العسكريون الذين قاموا بانقلاب في الغابون صباح الأربعاء وشكلوا "لجنة الانتقال وإعادة بناء المؤسسات" أنهم عينوا قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغويما رئيسا لهذه الجنة.
وجاء في بلاغ "لجنة الانتقال": "نحيط الرأي العام الوطني والدولي علما بأن الجنرال بريس أوليجي نغويما تم تعيينه رئيسا للجنة الانتقال وإعادة بناء المؤسسات وسيتولى مسؤولية ادارة البلاد".
وأظهرت لقاطات تناقلتها وسائل إعلام حشدا من الجنود وهم يهتفون "أوليغي رئيسا".
كما أعلن العسكريون في بيان متلفز أن الرئيس علي بونغو أونديمبا وضع "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه وعدد من كبار المسؤولين بتهمة "الخيانة العظمى".
وذكر البيان أنه "تم توقيف" نور الدين بونغو فالنتان ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني وهو مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا وهو مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، بالإضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديموقراطي الغابوني القوي الذي يتزعمه بونغو.
وأوضح أنهم أوقفوا خصوصا بتهم "الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة واختلاس أموال عامة على نطاق واسع واختلاس مالي دولي ضمن عصابة منظمة والتزوير وتزوير توقيع رئيس الجمهورية والفساد والاتجار بالمخدرات".
وصاح اليوم، فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات عن إعادة انتخاب بونغو رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، أعلنت مجموعة من العسكريين في بيان تلي عبر التلفزيون "إنهاء النظام القائم"، بما في ذلك إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية، إضافة إلى إغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".
روسيا اليوم