جلسة عمل موريتانية سعودية بالعاصمة الرياض

أكدت وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس اليوم الاثنين ان قطاع التجارة فى موريتانيا والمملكة العربية السعودية يضطلع بدور محوري.
وعبرت، خلال جلسة عمل مع نظيرها السعودي معالي وزير التجارة سعادة السيد ماجد بن عبد الله القصبي، اليوم الاثنين بالرياض، عن خالص شكرها وتقديرها للسلطات السعودية على الدعوة الكريمة التي وجهت لها لزيارة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى الكلمات الطيبة التي تفضَّل بها معالي وزير التجارة، والتي هي امتداد للتكريم الذي تحظى به منذ وصولها إلى هذه الديار الطيبة.
وقالت إن هذا اللقاء يتنزَّلُ فى الإطار الأشمل لرؤية قائديْ البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، بالعمل المكثف للرفع من مستوى العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة بين الشعبين والحكومتين فى الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أنه تأسيسا على تلك الرؤية الحصيفة، تتضافر جهود القطاعات الحكومية هنا وهناك، لاستكشاف وتعزيز مَيادين وفرص التعاون والشراكة بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويساهم فى تحقيق أهدافهما المشروعة فى التنمية المستدامة والازدهار والرخاء.
وأكدت أن قطاعي التجارة في البلدين يؤديان دورا محوريا يتجلَّى فى المهام المسندَة إليهما ضمن السياسة العامة للحكومة الموريتانية وبرامج رؤية السعودية 2030 كما حددها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائبُ رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
واضافت أن هذه الرؤية تتقاطع فى كثير من أهدافها وبرامجها ومشاريعها مع برنامج (تعهُّداتي) الذي التزم فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للشعب الموريتاني ولشركاء موريتانيا بالتصدي للعراقيل التي تحول دون بروز اقتصاد منفتح ومتنوع، تتكامل فيه قطاعات الزراعة والتنمية الحيوانية والصيد البحري والمعادن والسياحة والنفط والغاز.
وأضافت أن القطاع الخاص يحتل مقام الصدارة ضمن هذه الرؤية الشاملة، إدراكا لمكانته وللدور الجوهري الذي يجب أن يلعبه فى الإصلاح والإقلاع الاقتصادي.
ونوهت إلى أن حضورها رفقة وفد رفيع المستوى من الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد يؤكد ثقتها الكاملة فى أن النقاشات الرسمية سواء على المستوى العمومي أو مع اتحاد الغرف التجارية السعودية أو في الإطار الثنائي بين رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الخاص ستؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والشراكات المربحة التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وبالأثر الملموس في تنمية البلدين.
وحضر اللقاء القائم بالأعمال بالسفارة الموريتانية بالرياض ومستشاران دبلوماسيان ومكلف بمهمة بوزارة البترول والمعادن والطاقة وعدد من أطر وزارتي التجارة الموريتانية و السعودية ورئيس الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين.

و.م.أ