نواكشوط: افتتاح دورة تكوينية حول كيفية تجنب العدوى والتكفل بحالات كوفيد-19

أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة با حليمة يحيى، اليوم الخميس في نواكشوط على افتتاح دورة تكوينية حول كيفية تجنب العدوى والتكفل بحالات كوفيد-19، منظمة من طرف وزارة الصحة لصالح طواقم المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية.
وتهدف الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام، إلى تأطير وتكوين الكوادر الطبية الوطنية، حول كيفية تجنب العدوى، وحماية الطواقم الطبية والمرضى من الإصابة بفيروس كورونا والتكفل بحالات كوفيد-19.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التكوينات تهدف أساسا إلى تعزيز قدرات عمال الصحة في مجال التكفل المبدئي بمرضى كوفيد-19، وتشجيع تقاسم المعارف في مجال التسيير اليومي للحالات الاستعجالية وتغيير بعض المسلكيات من خلال تطبيق قواعد وأسس النظافة للوقاية من المخاطر.
وأضافت أن هذه الدورات، التي تأتي لفائدة الموظفين العاملين في وحدات كوفيد-19 بالمستشفيات في 15 ولاية، ستمكن من التكفل بحالات الفيروس، بطريقة تنسجم مع الأسس والقواعد الصحية مما يشكل أولوية في هذا المجال.
وشكرت منظمة الصحة العالمية على دعمها الفني ومواكبتها لعمليات محاربة الوباء وتحسين النظام الصحي الوطني بصفة عامة، مشيدة بمدى التزام المكونين الذين جابوا البلاد خلال 5 أسابيع لتكوين الطواقم الطبية.
من جهتها أكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في بلادنا السيدة انجاي افاتي شارلوت، أهمية وحيوية دور وكلاء الصحة، ليس فقط في مجال التكفل الطبي بالمرضى، بل كذلك بوصفهم ضامني تطبيق الإجراءات اللازمة لمحاربة الأمراض.
وأشادت، في هذا الصدد، بالدور الهام الذي تلعبه الطواقم الطبية الوطنية في مجال محاربة الأمراض والوقاية منها، في إطار مواجهة التحديات المطروحة.
وبدورها شكرت مديرة النظافة العمومية بوزارة الصحة السيدة آمنة أحمد لولي كل المشاركين في الدورة، متمنية لهم الخروج بنتائج هامة تساعد في حمايتهم من مخاطر الأمراض أيا كان نوعها.
أما رئيسة مصلحة الإصلاح ومتابعة المستشفيات بمديرية الطب الاستشفائي بوزارة الصحة السيدة بيبتي محمد حامد، فبينت أن هذه الدورات بدأت في 17 من فبراير الماضي، وشملت كافة ولايات الوطن، مبرزة أن هذه الدورة هي الأخيرة منها.
وبينت أن هذا التكوين يستهدف جميع الطواقم الطبية، لحماية الجميع من مخاطر الأمراض، مشيرة أنه تم بإشراف من إدارة النظافة العمومية بوزارة الصحة وإدارة الطب الاستشفائي.
تجدر الإشارة إلى أن انواكشوط شكلت المحطة الأخيرة من هذه الدورات التكوينية المنظمة لصالح الطواقم الطبية في جميع ولايات الوطن.

و.م.أ